بداية لابد لها من نهاية

اجمل ساعات حياتنا،تلك التى تغشانا فيها سكينة المحبين الودعاء

واوضأساعات تفكيرنا ،تلك التى نفكر فيها تفكيرا موضوعيا0نتفوق فيه على الهوى
والغرض

وخير ما نأخذ من الماضى____العبرة..

وأوثق ما يربطنا بالمستقبل_الرجاء والمثابرة..0

وهذه المدونة هى ثمرة خواطر مباركة..أفاءت عليها المحبة ،وتنحى عنها الغرض.

وتلقت من الماضى درسه.

وحملها الى المستقبل شوق حميم ورجاء مثابر ..0

فانا اؤمن ان العالم قريتى ..والبشرية اسرتى ..ولقد هدانى ايمانى هذا الى

ادراك ان على رأس واجبات الانسان الذى أذن الله له أن يفكرويكتب _واجبا جليلا

بقدر ما هو محتوم ..واجبا يدعوه الى الاهتمام بمشاكل العالم كما لو كانت
مشاكله
وان يفكر فيها بنفس الحرارة والولاء اللذين يتناول بهما مشاكل وطنه
وذاته0

فحين هممت لكتابة هذه المدونة لم اسال نفسى اذا كنت قد فرغت من

مشاكلىحتى اولى

وجهى شطر مشاكل العالم0

لم اسالها هذا السؤال

لانها كانت قد ارتفعت ورفعتنى معها الى المستوى الذى ندرك عنده وحدة المشاكل0

والذى ابصرنا حقيقة الوضع الانسانى فى هذه الارض0

وعرفنا المفهوم السوى لكلمة نحن

ف ((نحن)) هذه ليست فى التحليل النهائى لها سوى سكان هذا الكوكب
جميعا0

وانت وانا انما نبحث مشاكلنا نحن حين ندير خواطرنا على المشكلة الانسانية باسرها0

فالحرب العالمية الاولى مثلا لم تعلن من بلادنا ولم نعلنها نحن ولم يكن لنا فى اسبابها دور ومع هذا كنا نساق اليها كارهين0

والحرب العالمية الثانية لم نعلنها ولم نستشر فيها ومع هذا فقد تساقطت قنابلها على بلادنا ومدننا وقرانا وسخرت لها

مطاراتنا وموانينا وخيرات بلادنا0

وحين قمنا بتاميم قناة لنا تقع فى بلادنا ،فاذا العالم كله يشتعل وكانه القناة تخترق كل بيت فيه..!0

وهكذا فنحن لا نذهب بعيدا عن انفسنا حين نقترب من العالم كله ونعيش بوعينا بين مشاكله0

فالعالم عالمنا وهذا كله ..لنا كلنا

لابد من ادراك هذه الحقيقة

ولابد من ان يصاغ فى مبدأ وفى قانون..0

والمبدأ والقانون كالماء يتلون بلون انائه0

من اجل هذا ينبغى ان يحرس العالم كله هذا المبدأ وهذا القانون

ولكن كيف تتم المحاولة،وكيف تبدأ..؟

ثم...0

ثم ماذا؟؟؟

معذرة فقد نسيت أنى اكتب مقدمة فقط

وكدت استطرد بكل ما فى جعبتى

فليكن هذا حسبنا

واتركم مع يوميات امرأة عصرية جدا